لقد حارب الأسلام البطالة من خلال النصوص التالية، وهذه النصوص تشعر الإنسان المتعمد للبطالة بأنه ، عبء ثقيل على كاهل الحياة والمجتمع ، فاقد للعزة والكرامة ، مهين عند الله لا يستجيب لردؤه وعند المجتمع لا يقيم له وزناً ، جاء عن أهل البيت (ع) :
* ((إياك والكسل والعجز فإنهما يمنعانك من حضك من الدنيا والآخرة)) .
* ((إن الأمور لما ازدوجت ازدوج الكسل والعجز منتهج بينهما الفقر)).
* ((ان الله عز وجل يبغض العبد النوام الفارغ)) .
* ((ملعون من ألقى كله على الناس)).
ـ
وعالج الإسلام مشكلة التضخم المالي علاجاً جذرياً ، اما الأول فهو يتمثل
في الزكاة «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها» و«اقيموا الصلاة وآتوا
الزكاة» وفي الخمس ـ الذي هو حق للهاشميين تنزيهاً لهم عن الزكاة لأنها من
فضلات أيدي الناس ، اجل وأوفر تكريم لهم ـ «واعلموا إنما غنمتم من شيء فإن
لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل» . اما
النظام الثاني فهو يتمثل في نظام الصدقات المستحبة وفي الحث على الصدقات
نصوص كثيرة : ((وإذا املقتم فتاجروا بالصدقة)) ((داووا مرضاكم باصدقة))
((صدقة السر تطفئ غضب الرب)) . «من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه
له» .
أما
الضمان الاجتماعي في الإسلام فهو حق من حقوق المواطنين ومسؤولية الزامية
على الدولة . والخطوط الرئيسية التي سلكها الإسلام للضمان الاجتماعي تتمثل
في ما يلي :
1 ـ (مسؤولية الدولة في تسديد النقص والإعواز الذي يلحق الفرد) :
والدولة مسؤولة عن توفير الحاجات الضرورية للفرد للقيام بشؤونه ، مسؤولة عن تسديد بقية نفقته ونفقة عياله وما يحتاج إليه من بيت المال .
والدولة مسؤولة عن توفير الحاجات الضرورية للفرد للقيام بشؤونه ، مسؤولة عن تسديد بقية نفقته ونفقة عياله وما يحتاج إليه من بيت المال .
2 ـ (وفاء الدين) :
والدولة مسؤولة عن تسديد دين العامل وغيره فيما إذا عجزوا عن تسديده . وكانت الاستدانة لوجه مشروع إسلاميا كالزواج، وشراء المسكن، وبنائه، وترميمه، وغير ذلك من الجهات المشروعة. . .
3 ـ (الانفاق على العاجز) :
والدولة مسؤولة عن توفير الحاجات الضرورية للفرد في حالة : المرض ، العجز ، الشيخوخة ، الترمل ، البطالة المشروعة ، اي : عدم الحصول على عمل . فالعاجز عن العمل لمرض أو شيخوخية أو غير ذلك إذا لم يكن له مال ولا ولد ينفق عليه تكون الدولة مسؤولة عن الانفاق عليه .
والدولة مسؤولة عن تسديد دين العامل وغيره فيما إذا عجزوا عن تسديده . وكانت الاستدانة لوجه مشروع إسلاميا كالزواج، وشراء المسكن، وبنائه، وترميمه، وغير ذلك من الجهات المشروعة. . .
والدولة مسؤولة عن توفير الحاجات الضرورية للفرد في حالة : المرض ، العجز ، الشيخوخة ، الترمل ، البطالة المشروعة ، اي : عدم الحصول على عمل . فالعاجز عن العمل لمرض أو شيخوخية أو غير ذلك إذا لم يكن له مال ولا ولد ينفق عليه تكون الدولة مسؤولة عن الانفاق عليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقك وقول رأيك بحرية وجرأة